روايه الثعبان الفصل الثاني عشر بقلم فريدة الحلواني
روايه الثعبان الفصل الثاني عشر بقلم فريدة الحلواني
روايه الثعبان
الفصل الثاني عشر
بقلم فريدة الحلواني
صباحك يضحك يا قلب فريدة
كلنا عايشني وسط أصنام
صنم الخوف... صنم الجهل... صنم عدم الثقة في نفسنا... صنم كلام الناس
كسرى كل الأصنام دي... زمن الأوثان انتهى...
أمني بنفسك وبقدراتك واعرفي أن لا أحد بياخد الروح غير إلى خالقها... يبقي تخافي من إيه
حبي نفسك واعرفي قيمتها أنت قويه وجدعه وتعدي كل صعب بتمري به أنا واثقه
وبحبك
لا تفرح بمن يكون معك وقت الراحه و الامان...بل انظر جيدا وقت سقوطك ...او وقت خطر تتعرض له
من سيبقي معك ..و من سيمد يده لك
...و من سيذهب و كأنه لم يري شيئا
نظر رامي الي مصطفي الذي اخبره امام النساء بنا يحدث بالخارج...نظره ثقه و قوه فهمها الاخر سريعا ...سنحميهن بارواحنا
صرخت الاء برعب و هي تقول : مين دول ...يعني هنموت
تحرك رامي نحو احد الاركان بعد ان سحبها معه و هو يقول : يلاااا بسرعه مفيش وقت للاسئله
تحركت معه بينما مصطفي حاوط هبه و ابنتها. و معهم عدي لاحقين بهم في حاله رعب جعل اجسادهم ترتعش
قبل ان يصل الي حائط داخل المطبخ...اخرج من جيبه جهاز صغير للغاية ملصق في احدي المفاتيح المعلقه في ميداليته ...ضغط عليه و في لحظه كان أحد الحوائط ينشق الي نصفين
لم يعطيهم فرصه للزهول بل دفع بهم جميعا الي الداخل ثم قال بأمر لا يقبل النقاش : انتو هنا في أمان لحد ما نخلص الدنيا الي بره دي ترجع اخدكم
سألته آلاء بخوف : طب و أنتم
نظر له بحنو رغم غضبه مما يحدث ثم قال: متقلقيش ...المهم انتم...و فقط عاد بضع خطوات الي الخلف ثم اغلق عليهم من الخارج فعاد المكان كما كان
مصطفي : الحرب بدات بدري ...هنعمل ايه
خلع جاكيت حلته و القاه ارضا بعنف ...تحرك الي الخارج و هو يرد عليه بغل : هنولع فيهم ....مش هسمح لحد يقرب منهم
وصلت السيارات امام باب القصر و خرج منها رجال ضخام ملثمين ...يحملون في أيديهم اسلحه ثقيله و رشاشات كفيله ان تقضي علي كتيبه باكملها
و لكن ...التجهيزات التي قام بها عيسي ليحمي قلعته كانت تفوق الوصف و التوقعات
إذ في نفس اللحظه التي كان يطلق القناصون رصاصاتهم نحو المهاجمين....كان الرجال بالاسفل. يفتحون السور ليخرج منه اسلحه موجهه للخارج
اما رامي و مصطفي فقد انضما الي الرجال و بداو في إطلاق رصاصاتهم بمنتهي الغضب
و في خضم تبادل إطلاق النار ...رفع احد الرجال بالخارج سلاحا كبير ما يسمي ب...اربيجيه فوق كتفه موجها فوهته نحو القصر
راه احد القناصين ...و لكن في نفس لحظه توجه رصاصته نحوه كان الاخر يضغط علي زر إطلاق القزيفه التي اخترقت واجهه القصر مشعله النار فيها
تواري الرجال الاسفل كي لا تطالهم الشظايا و الحطام الذي تناثر في الأجواء حولهم
و ما ذادهم هذا الا إصرارا علي القضاء عليهم
صاح رامي بصوت عالي بعد ان أصيب في جبهته اثر وقوع قطعه زجاج عليه : مش عايز واحد حي ...اقتلوهم كلهم يلاااااا
انطلقت رشاشات المياه داخل القصر التي تعمل بمجرد ان تلتقط رائحه دخان فأخمد الحريق الذي نشب في احدي الغرف سريعا
و رغم الإصابات الطفيفه التي لحقت برامي و رجاله حتي مصطفي قد جرح زراعه الا انهم قاتلو ببساله حتي قضو عليهم عن بكره ابيهم....لم يتبقي منهم رجل...الجميع قتلي بالخارج دون ان يستطع أحد منهم اختراق المكان
اخيرا انتهي الهجوم الغادر ...و لكن المهمه الاصعب ما سيحدث بعده
لم يكمل ساعتان نوم بعد ان ترك بدر و عاد الي بيته ...استيقظ بصعوبه حينما رن هاتفه بإلحاح
رد بنزق و ارهاق : خير يا هشام انا ملحقتش انام
هشام بوجل : مصيبه يا باشا ...ملثمين هجمو علي قصر الدميري...
انتفض عمر من مرقده بعدما تنبهت كل حواسه و قال : انتي ده حصل و مين دول ...اااانطق
هشام : معرفش مين كان ملثمين...دول كان معاهم اربيجيه يا باشا ...دول كانو رايحين يهدو القصر علي دماغ الي فيه و يصفوهم
تحرك عمر من فوق فراشه منتويا العوده الي عمله ...اتجه ناحيه غرفه الثياب و هو يقول : حد جوه القصر حصله حاجه
هشام : يحصل لمين يا باشا ...عيسي ده طلع مش سهل ابدا ...ده القصر عباره عن قلعه محصنه
مجرد ما العربيات وقفت قدام القصر كانت الحيطان بتنشق و يطلع منها رشاشات ...غير القناصه الي فوق السطح
كل الي قدرو يعملوه انهم طلقو قزيفه علي واجهه القصر ...و طبعا جهاز الحريق اشتغل في ساعتها ....يعني كام عامل يرمم الواجهه ساعتين و ترجع زي ما كانت
عمر : هاتلي يوسف من تحت الارض ...انا جاي حالا
اغلق معه و قال بغيظ : الحرب قامت و الباشا بيستجم ...الله يخربيتك يا عيسي ...شكلي مش هدوق طعم النوم غير بعد ما اجيب اخرك
بعد معاناه و قياده لعده ساعات لم يرتاح فيها ...بل حينما وجدها قد غفت جانبه عدل من وضع المقعد كي تكون في وضعيه اكثر راحه ...القي عليها نظره حانيه ثم اكمل طريقه
و ها هو قد شارف علي الوصول و قد استيقظت بزعر حينما شعرت باهتزاز شديد
انتفضت من غفوتها و هي تقول برعب : في ايه ...حصل حاجه
رد عليها بهدوء : اهدي مفيش حاجه ...احنا ماشيين بين الجبال عشان كده العربيه بتتهز ...معلش مفيش طريق تاني يوصلنا للمكان الي رايحلو
تنهدت بارتياح قليلا ثم الفتن حولها استطاع المكان...وجدته صحراء مليئه بالحبال و الصخور الكبيره
التفت له و قالت : احنا فين
عيسي : في دهب
نور : دهب....انت سوقت كل المسافه دي ...انا ازاي محستش
رد عليها بمزاح : كنتي مع أهل الكهف و عماله تشخري لما جبتيلي صداع...همووووت و اشرب قهوه
نظرت له بصدمه و قالت : انت كداب علي فكره....انا عمري ما شخرت و انا نايمه
ضحك بخفه و قال : تمام ....لينا مكان يجمعنا و هسجلك لما تنامي
نظرت له بغيظ ثم تنهدت بهم و قالت : هو احنا هنقعد في المكان ده كتير ...و هنعمل ايه في المصايب دي ...انا مبقتش فاهمه حاجه
عيسي : حاليا انا مش هقدر اجاوبك علي اي سؤال من دول ...نوصل و نرتاح و بعدها لينا قاعده طويله مع بعض ...محتاج افهم منك الدنيا الي حواليكي...و ايه الي دخلك مع الناس دي ...حاجات كتير يا نور مينفعش تكدبي و لا تخبي فيها عليا ....تماااام
ابتلعت لعابها بصعوبه ثم هزت راسها ببطيء و داخلها حيره كبيره....هل تثق به و تقص عليه كل شيء ...ام تظل حظره كما فعلت مع اخيه
و قد حسم تلك الحيره مواقفه معها من قبل حتي ان يعرف من هي ...في كل مره كان يدافع عنها ببساله دون تردد او خوف علي حاله....اذا المواقف هي من حكمت بإعطائه الثقه ....
جحظت عيناها انبهارا بتلك القطعه من الجنه التي وطأتها لتوها
اوقف سيارته امام سياج خشبي مفرغ يظهر ما بداخله
و داخله قطعه فنيه تسر الأعين عباره عن حديقه رغم صغر حجمها ...الا ان الورود و النباتات المتناثرة فيها جعلت منها لوحه فنيه بديعه
ناهيك عن ذلك الكوخ الخشبي ذو السطح المثلث و الذي له جهه عباره عن لوح زجاجي بحجم الحائط بالكامل ...يطل علي شاطيء البحر الفيروزي
و علي مد البصر تجد اخر مشابه له و لكن المسافه بعيده جدا ما بين كل كوخ و اخر مما أعطي للمكان خصوصيه تجعل قاطنيه يكونو اكثر راحه
سألته بصوت يملأه التعجب : ايه ده ...هو في مكان كده في مصر ...انا مش قادره اصدق الجمال الي انا شايفاه ده بجد
ابتسم بهدوء ثم قال : لا صدقي ...هنا بعيش لوحدي و براحتي ...زي مانتي شايفه اقرب بيت لينا المسافه بينا و بينه حوالي ربع ساعه مشي يعني محدش كاشف حد ...لف بنظره حول المكان و هو يكمل : الجبل ورانا و البحر قدامنا ...مفيش احلي من كده
نور : فعلا ...عندك حق لو مكنش الظروف الي احنا فيها كنت اكيد هستمتع بوجودي هنا
قام بفتح صندوق السياره كي يخرج الحقائب الكثيره التي بداخله و هو يقول : انسي كل حاجه مؤقتا و استمتعي براحتك
ناولها بضع أكياس و هو يقول : دخلي دول علي ما اجيب باقي الحاجه
تطلعت له بزهول و قالت : انت اشتريت كل ده امتي
ابتسم و قال : و انتي في الغيبوبه...هنا اقرب مدينه تقدري تشتري منها الي محتاجاه بينا و بينها اكتر من ساعه بالعربيه....اشتريت شويه حاجات ممكن تكفينا اسبوع او عشر ايام ...يعني لحد ما نشوف هنفضل قد ايه
حملت ما أعطاه لها و اتجهت الي الداخل و بمجرد ان وصلت امام الباب الداخلي و قبل ان تلتف لتسأله علي المفتاح ...صرخت بزرع حينما سمعت صوت الباب يفتح وحده
ضحك عليها بصخب ثم قال و هو يتجه اليها : يابنتي كتر الخضه وحشه عليكي ...وضع ما بيده بالداخل ثم رفع امامها جهاز يشبه خاصه السياره الاوتوماتيك ثم اكمل : الباب الكتروني ...مش بمفتاح عادي
زمت شفتيها بغيظ ثم قالت : اتمني متكونش الإضاءة كمان كده ...زي القصر ...معنديش استعداد اصحي مفزوعه و انت بتقول ...نوووور
ضحك بخفه و لكن حقا خرجت من قلبه ثم قال بمزاح : طب اعمل ايه ...اهلك الي غلطانين ...من بين كل اسامي الدنيا ملقوش غير نوور
تخسرت ثم قالت بغيظ : ماله بقي ان شاء الله
نظر لها بلمعه مبهمه ثم قال : مفيش اصفي منه ...اسم كفيل انه يخلي اي حد جواه ضلمه....يعرف ان فيه نور ...اكيد هايجي و ينور عتمته
احمر وجهها خجلا من ذلك التشبيه الذي لم تسمعه من قبل ...أزاحت خصلاتها كي تضعها خلف اذنها ...ثم قالت مغايره للحديث الذي لم تجد له ردا : اااااا...ده فعلا الكوخ اوضه واحده
تقبل تغيرها لمجري الحديث و رد بجديه : و انا هم طب عليكي ليه ...أشار تجاه باب مغلق و اكمل : ده الحمام
و المطبخ زي مانتي شايفه أميركان...أشار للاعلي و اكمل : و السرير فوق
ؤ
تطلعت له ببهوت ثم قالت : ده سرير واحد
رد ببراءه : اها مانتي شايفه المساحه. ...أشار الي الاعلي ثم اكمل : عاملين السرير فوق النظره
نور بحيره : طب انا هنام فين ...الكنبه صغيره و الباقي كله كراسي
بدأ في حل ازار قميصه مما جعلها تتطلع له بزهول و هي تقول : انت بتعمل ايه ....بقولك ايه لازم تراعي ان معاك بنت في المكان لحد ما نخلص من الوضع الزفت ده
ازاح عنه القميص و ظل بوصفه العلوي عاريا ...اتجه نحو الموقد مقررا صنع قدحا من القهوه و هو يقول ببساطه : لا معايا مراااتي....عرفتي ليه صممت اكتب عليكي ...لاني مش بعرف اقعد بهدوم فالبيت ..اتعودي علي كده هيكون افضل ليكي
تنهدت بهم ثم قالت : طب انا مش معايا لبس ...و محتاجه اخد دش و اغير ...اااا....انت من ضمن كل ده مشترتش اي حاجه ليا
صب القهوه في كوب زجاجي صغير كما يفضل ثم قال : لا ...مقابلنيش حاجه حريمي ...أشار ناحيه حزنه ثياب صغيره في احد الاركان ثم اكمل : افتحي الدولاب و شوفي اي حاجه البسيها مؤقتا لحد ما اشتري لك
بعد ان تأكد من انتهاء الامر ...توجه الي مصطفي و قال : نضفو المكان بسرعه ...اقل من نص ساعه و هتلاقي هشام وصل ...مش عايز يلاقي حاجه فااااهم
مصطفي : ربع ساعه و كل حاجه تبقي فل ...نظر تجاه الواجهه المحطمه ثم اكمل : بس ده هنعمل في ايه
اخرج هاتفه من جيبه ثم اتصل علي رقم ما و حينما جائه الرد قال : عندي ترميم محتاج يخلص حالا ....و فقط القي الامر و اغلق في الحال ثم اكمل لمصطفي : عوض جاي حالا ساعتين و هيكون مخلص
ذهب الي الداخل كي يخرج النساء من محبسهم الامن ...حينما رأوه بهذا الشكل و دمائه تجمدت فوق جبهته ...صرحو بزعر و شهقات عاليه تنم علي صدمتهم
ابتسم بهدوء ثم افسح لهم المجال كي يخرجو ثم قال : اهدو يا هوانم مفيش حاجه ...كل خلص خلاص
الاء بخضه : انت دماغك مفتوحه و بتقولي اهدي....نظرت للحائط المحطم ثم اكملت بفزع : يا نهااار اسود ....ايه ده القصر اتهد
وفى رامي بحنق ثم قال : كله هيتصلح المهم انكم في أمان
هبه : حد من رجالتك حصله حاجه ...انتو كويسين
رامي : اه الحمد لله ...المهم ...في ناس جايه تصلح كل الي حصل ده ....نظر لالاء ثم اكمل : طبعا انتي عارفه هشام
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل : اكيد زمانه علي وصول دلوقت ...من فضلك لو سألك علي نور قوليلو خرجت و بس ...بلاش يعرف أنها مع عيسي فالوقت الحالي
الاء : طب ليه ...ده هو اساسا الي معرفها علي يوسف و هو الي مسؤول عن الموضوع بتاعها
رامي بمكر : يبقي تسيبي يوسف هو الي يتكلم معاه ....احنا حاليا ماعندناش ثقه في حد خاااالص ...عشان كده لازم ناخد حظرنا من الكل
هبه بصدمه : حتي من الشرطه ...
عدي برجوله : يا ماما في ظباط مرتشين كتير ...
ربت رامي علي كتفه و قال : يعجبني فيك دماغك الكبيره يا عدي ...لماح
هبه بنزق : ده ...هو فالح غير في اللعب و الخروج مع صحابه
رد عليها مصطفي الذي دلف عليهم و سمع ما قالت : ما حضرتك لو ادتيلو فرصه يثبتلك انه كبر و تفكيرو اكبر مما تتخيلي...هتكتشفي واحد جديد مش هتصدقي انه ابنك
خجلا هبه من رده الصحيح و قالت ببهوت : عندك حق....برقت عيناها و هي تكمل برعب : يا لهوووي....دراعك بينزف
نظر لمكان جرحه ثم قال بلا مبالاه : لا عادي ده جرح صغير متقلقيش
اجتمع حسن الجيزاوي مع بعض رجاله الذي اختارهم بعنايه فائقه....شرح لهم مهمتهم الجديده ...و بعد ان انتهي قال بتنبيه : من وقت ما فتحت شركه الحراسات ...اول مره هكون موجود معاكم في حراسه حد...و ده معناه ان المكان صعب و الشخصيات الي مطلوب حمايتها حواليها خطر كبير
احد الرجال : متقلقش يا فندم ...احنا مقدرين الموقف و هنكون عند حسن ظنك
حسن : و انا متاكد من كده ...يلا استعداد هنسافر بالليل ان شاء الله
تحرك الرجال الي الخارج كي يجهزو عدتهم ....اما هو اتصل علي احدهم و حينما جائه الرد قال: عملت ايه
.......
حسن : تمام ...انا مسافر القاهره بالليل ...هتابع معاك و هقولك تعمل ايه ...و تجيلي فين ...سلام
بينما كان يجلس باسترخاء يدخن احدي سجائره...وجدها تخرج من المرحاض و قد ارتدت احدي ثيابه و العباره عن بنطال يتسع عليها كثيرا و بس ده طوله قامت بثني ارجله عده مرات
انا الكنزه العلويه قد وصل طولها الي ما قبل ركبتيها
بعد تفحص مظهرها المزري...انطلقت ضحكاته الرجوليه بصخب عالي دون ان يهتم بوقوفها و النار تخرج من عيناها
حاول جاهدا أن يتوقف عن الضحك و هو يقول : مش قادر امسك نفسي ....انتي بتغرقي فالهدوم مش لبساها هههههههههه
تطلعت له بغيظ ثم قالت : انت الي ضخم علي فكره ...و بعدين اعمل ايه مضطره...نظرت له بغضب و هي تكمل : و بعدين الجو تلج هنا ...انا مش عارفه ازاي انت قاعد كده
وقف من مجلسه ثم قال : اهدي متعود ...المهم. ممكن تعمللنا اكل و لا انتي ست بيت علي ما تفرج
ردت عليه بهجوم لا تدري لما و لكنها شعرت بالخطر من ناحيته فقررت ان تضع حدا له كي لا تنحرف في تيار عالي ...و هي لا تجيد السباحه
روحت له باصبعها السبابه و هي تقول بغضب حاسم : اسمع اما اقولك ....اوعي تصدق اننا اتجوزنا بجد
او اني مبسوطه بالوضع الزفت الي اتحطيت فيه معاك ...هنقعد مع بعض ااااه....انما كل واحد مسؤول عن نفسه....و محدش بتعدي حدوده مع التاني ...سااااامع
لم يرد عليها ...بل وجدته يتحرك تجاهها بعيون مشتعله ...و بتمهل جعل قلبها يخفق رعبا ...و كرد فعل طبيعي ...بدأت في العوده الي الخلف و هي تقول بشجاعه زائفه و صوتها المرتعش وشي برعبها الداخلي : ااايه
ايااااك تقرب مني ...انا مش خايفه منك علي فكره ...اااااه..قطعت تهديدها الواهي حينما ارتطم ظهرها بالحائط و قد كان هو اقترب منها
وقف قبالتها دون ان يمس جسده خاصتها ...ثم وضع كفيه فوق الحائط محاوطا اياها بهما
نظر لها بعيون لامعه ...يملأها الغضب ...الغل....الشفقه ...و الكثير من الثقه ...ثم قال : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثالث عشر
✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇
👈 روايه الثعبان كامله 👉